يُصادف اليوم الذكرى الحادية والثلاثون لميلاد سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، والذي يجدد من خلالها التزامه العميق بخدمة الأردن وشعبه، مواصلاً نهجه القائم على العطاء المستمر والطموح اللامحدود.
ويولي سموه اهتمامًا خاصًا بتطوير التعليم المهني والتقني، إلى جانب دعم القطاعات غير التقليدية، بهدف فتح آفاق جديدة أمام الشباب الأردني وتعزيز فرصهم في سوق العمل المحلي والعالمي.
وفي إطار التواصل المباشر مع المواطنين، يحرص ولي العهد على زيارة مختلف محافظات المملكة، حاملاً رؤية شبابية وإنسانية، ويُشرف على متابعة أعمال مؤسسة ولي العهد التي تمثل حاضنة للعديد من المبادرات المجتمعية والتنموية.
كما يتابع سموه تنفيذ توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، من خلال زيارات ميدانية وجولات تفقدية للمؤسسات والقطاعات المختلفة، لضمان فاعلية الأداء وتحقيق الأثر المطلوب.
الرياضة والدبلوماسية الدولية
تشكل الرياضة جزءاً من وجدان سمو ولي العهد، إذ شهدت المملكة في عهده إنجازات بارزة في هذا المجال، بفضل دعمه المستمر للرياضيين والفعاليات الرياضية.
وعلى الصعيد الدولي، نشطت مشاركة سمو الأمير في المحافل العالمية، ممثلاً للأردن في أبرز المنصات، من بينها قمة المناخ في أذربيجان، والمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، حيث نقل صوت الأردن والتزامه بالتنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الدولية. كما أجرى زيارات رسمية إلى عدد من الدول مثل مصر والكويت وتركيا واليابان، والتقى كبار القادة والمسؤولين.
تمكين الشباب وبناء المستقبل
وفي إطار إيمانه العميق بأهمية الشباب، أسس سموه “مؤسسة ولي العهد” عام 2015، لتكون منارة في دعم وتمكين جيل الشباب في مجالات متعددة، حيث تجاوز عدد المستفيدين من برامجها سنويًا حاجز المليوني شاب وشابة.
كما أنشئت جامعة الحسين التقنية في عام 2016 كذراع أكاديمي للمؤسسة، متخصصة في التعليم التقني والمهني، واستقبلت أول دفعة من الطلبة عام 2017.
ويحرص سموه على لقاء الشباب من مختلف مناطق المملكة للاستماع إلى آرائهم وتعزيز دورهم في عملية التنمية وبناء المستقبل.
المسيرة العسكرية
يحمل سمو ولي العهد رتبة رائد في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وقد شارك في العديد من الدورات والتدريبات العسكرية المتخصصة، بما في ذلك القفز المظلي، والعمليات الخاصة، والقوات البحرية، والطيران العمودي، مجسدًا ارتباطه الوثيق برفاق السلاح وحرصه على التواجد في الميدان إلى جانبهم.
أوسمة وإنجازات
تقديرًا لجهوده ومكانته، نال سمو ولي العهد العديد من الأوسمة الرفيعة، من أبرزها:
وسام الاستقلال من الدرجة الأولى
وسام الملك عبد الله الثاني للتميز من الدرجة الأولى
وسام مئوية الدولة الأولى
وسام النجم القطبي الملكي من السويد
وسام القديس أولاف الملكي من النرويج
وسام النهضة للملك حمد من مملكة البحرين
وشارة مئوية الثورة العربية الكبرى
