Skip to main content

الملك يوجد من ضيق المساحات فرصاً وآفاقاً لوقف الحرب

حمزة العكايلة

الكاتب



حمزة العكايلة

يكمن حمزة العكايلة عن دور جلالة الملك في ايجاد حلا شاملا وعادلا للقضية الفلسطينية وايقاف الحرب الدامية على غزة من خلال جولاته الخارجية المكثفة
ويضيف العكايلة ومن خلال مقاله :
عد جولة أوروبية تصدرت أولوياتها القضية الفلسطينية ووقف الحرب على غزة، جاءت مشاركة جلالة الملك عبد الله الثاني بقمة ثلاثية في مصر مع الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، ليبقى الأردن في طليعة حراك عربي دولي يسعى إلى وقف الحرب الوحشية التي تقوم بها دولة الاحتلال بعناوين إبادة وتدمير.

الملك وفي رسالة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية النهوض بدور فاعل إنساني وأخلاقي وقانوني دولي، يحذر الجميع بأن استمرار الحرب سيقود المنطقة إلى الإنزلاق بالفوضى، وحينها بالتأكيد ستكون ارتدادات ذلك على العالم أجمع، ولكي لا يحدث ذلك، يرفض الملك كل دعوات التهجير، وضرورة وقف الحرب، وإدخال المساعدات العاجلة للقطاع المنكوب الذي دمرت إسرائيل فيه كل مقومات الحياة وجعلته خراباً وشاهداً أمام مرآة الضمير الإنساني على أبشع الجرائم التي عرفتها الإنسانية.

ويبدو مهما استثمار حديث ترامب مع نتنياهو في جلسة أقرب لتوبيخ سياسي ووضع ضوابط وكوابح لأوهام وخطط نتنياهو وهو ما تجلى في حديث ترامب عن ايران وتركيا وكذلك المساعدات الكبيرة المقدمة لإسرائيل، وكأن واشنطن تقول إن مصالحها أولا وهذا يعبر عن عقلية ترامب فهو ليس رجل ايدولوجيا بقدر ما هو رجل مصالح.

مجمل القول والمهم أيضا أن لدى العديد من الدول العربية ثقلاً ومصالح مع الغرب والولايات المتحدة على وجه التحديد يمكن أن تستثمرها لتغيير قواعد العلاقة، عبر موازنة المصالح مع أولوية وشرعية الثوابت وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في نيل حريته وإقامة دولته، ووقف توغل إسرائيل في الأراضي العربية وعنوانها اليوم سوريا، وبدون ذلك فإن القادم سيئ جداً. والأيام شواهد.

بث مباشر SEYAHA FM 102.3 يبث الآن