
الكاتبة
هبة بني سلمان
ركزت الكاتبة بني سلمان في مقالها على قوة وصلابة الاردن وعلى الموقف الاردني الثابت في المنطقة بقيادة جلالة الملك والذي كان ثابتا بمنع استخدام اي جزء من الاردن في حرب او اي صراعات
واضافت بني سلمان تقول
* في قلب إقليم مضطرب، ينهض الأردن شامخًا كقلعة حصينة، ضاربة جذورها في عمق التاريخ، متكئة على إرث هاشمي مجيد، وقيادة حكيمة، وشعب لا يعرف الانكسار. هو الأردن، الدولة التي رغم قلة الموارد وتعدد التحديات، سطّرت عبر العقود صفحات ناصعة من الثبات، والقوة، والبصيرة السياسية التي جعلت منه نموذجًا يُحتذى في التوازن والاعتدال.
وتطرقت بني سلمان الى قوة الإرادة وحنكة القيادة حيث قالت
يستمد الأردن قوته أولاً من قيادته الهاشمية، التي أثبتت في كل مفصل تاريخي قدرتها على تجاوز المحن بإرادة صلبة وعقل استراتيجي. ففي كل أزمة إقليمية، كانت الأردن تُشكّل صوت الحكمة وركيزة التوازن، تنأى عن الاصطفافات، لكنها لا تنأى عن واجبها القومي والإنساني. وفي زمن يعلو فيه صدى السلاح، ظل صوت الأردن صوت العقل، مدافعًا عن قضاياه المركزية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، دون مساومة أو تراجع.
ووصفت بني سلمان الجيش بالقول جيش لا يُهزم، وأمن لا يُخترق وتقول
جيشُ الأردن العربي، درع الوطن وسياجه المنيع، هو أحد أبرز وجوه قوته. مؤسسة عسكرية احترافية، عقيدتها الانتماء والولاء، وأداؤها يُشهد له بالإتقان والانضباط. لم يكن الجيش يومًا أداة بطش، بل كان على الدوام قوة دفاع، وحامي الحِمى، وسند الأشقاء وقت الشدة. إلى جانبه، جهاز أمني وطني عالي الكفاءة، يضع أمن المواطن واستقرار الدولة في رأس أولوياته، وقد نجح – وسط عواصف الإرهاب والتطرف – في تحصين الداخل بكل حزم وحنكة.
ولا تقف قوة الأردن عند حدوده العسكرية والأمنية فقط، بل تمتد إلى مجالات التعليم، والثقافة، والدبلوماسية، والإنسانية. فقد استطاع هذا البلد الصغير جغرافيًا أن يكون كبيرًا بمواقفه ومبادراته، حاضنًا لأكثر من موجة لجوء، من فلسطين إلى العراق فسوريا، دون أن يتخلّى يومًا عن مبادئه الأخلاقية أو قيمه العربية.
وعن الشعب الاردني تضيف بني سلمان
أما الشعب الأردني، فهو جوهر هذه القوة. شعب مؤمن بوطنه، متمسك بثوابته، متسلح بالوعي، عابر للتحديات، ومؤمن أن الأردن ليس مجرد وطن، بل رسالة. رسالة في الاعتدال، والكرامة، والوحدة، والإباء.
اليوم، وغدًا، ودائمًا… الأردن أقوى
رغم كل ما مرّ به من أزمات اقتصادية وضغوط سياسية وجغرافيا ملتهبة، ظلّ الأردن واقفًا. لا يخضع لإملاءات، ولا يساوم على الثوابت، ولا يُفرّط بذرة تراب. فالأردن ليس دولة طارئة على الجغرافيا، بل هو حضور أصيل في التاريخ، وقوة هادئة في الحاضر، ورقم صعب في مستقبل المنطقة.
وتختم بني سلمان مقالها
إن قوة الأردن ليست صدفًة ولا شعارًا، بل هي نتاج إرث، وبُعد نظر، وتكاتف شعب وقيادة. وإن من يراهن على ضعف الأردن، لا يعرف تاريخه، ولا يدرك صلابة جبهته الداخلية.
فليعلم الجميع: هذا الوطن ليس قابلًا للكسر، وكل شبر فيه… خطٌ أحمر.
عنوان مقال الكاتبة هبة بني سلمان والذي ركز على قوة وصلابة الاردن وعلى الموقف الاردني الثابت في المنطقة بقيادة جلالة الملك والذي كان ثابتا بمنع استخدام اي جزء من الاردن في حرب او اي صراعات
واضافت بني سلمان تقول
* في قلب إقليم مضطرب، ينهض الأردن شامخًا كقلعة حصينة، ضاربة جذورها في عمق التاريخ، متكئة على إرث هاشمي مجيد، وقيادة حكيمة، وشعب لا يعرف الانكسار. هو الأردن، الدولة التي رغم قلة الموارد وتعدد التحديات، سطّرت عبر العقود صفحات ناصعة من الثبات، والقوة، والبصيرة السياسية التي جعلت منه نموذجًا يُحتذى في التوازن والاعتدال.
وتطرقت بني سلمان الى قوة الإرادة وحنكة القيادة حيث قالت
يستمد الأردن قوته أولاً من قيادته الهاشمية، التي أثبتت في كل مفصل تاريخي قدرتها على تجاوز المحن بإرادة صلبة وعقل استراتيجي. ففي كل أزمة إقليمية، كانت الأردن تُشكّل صوت الحكمة وركيزة التوازن، تنأى عن الاصطفافات، لكنها لا تنأى عن واجبها القومي والإنساني. وفي زمن يعلو فيه صدى السلاح، ظل صوت الأردن صوت العقل، مدافعًا عن قضاياه المركزية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، دون مساومة أو تراجع.
ووصفت بني سلمان الجيش بالقول جيش لا يُهزم، وأمن لا يُخترق وتقول
جيشُ الأردن العربي، درع الوطن وسياجه المنيع، هو أحد أبرز وجوه قوته. مؤسسة عسكرية احترافية، عقيدتها الانتماء والولاء، وأداؤها يُشهد له بالإتقان والانضباط. لم يكن الجيش يومًا أداة بطش، بل كان على الدوام قوة دفاع، وحامي الحِمى، وسند الأشقاء وقت الشدة. إلى جانبه، جهاز أمني وطني عالي الكفاءة، يضع أمن المواطن واستقرار الدولة في رأس أولوياته، وقد نجح – وسط عواصف الإرهاب والتطرف – في تحصين الداخل بكل حزم وحنكة.
ولا تقف قوة الأردن عند حدوده العسكرية والأمنية فقط، بل تمتد إلى مجالات التعليم، والثقافة، والدبلوماسية، والإنسانية. فقد استطاع هذا البلد الصغير جغرافيًا أن يكون كبيرًا بمواقفه ومبادراته، حاضنًا لأكثر من موجة لجوء، من فلسطين إلى العراق فسوريا، دون أن يتخلّى يومًا عن مبادئه الأخلاقية أو قيمه العربية.
وعن الشعب الاردني تضيف بني سلمان
أما الشعب الأردني، فهو جوهر هذه القوة. شعب مؤمن بوطنه، متمسك بثوابته، متسلح بالوعي، عابر للتحديات، ومؤمن أن الأردن ليس مجرد وطن، بل رسالة. رسالة في الاعتدال، والكرامة، والوحدة، والإباء.
اليوم، وغدًا، ودائمًا… الأردن أقوى
رغم كل ما مرّ به من أزمات اقتصادية وضغوط سياسية وجغرافيا ملتهبة، ظلّ الأردن واقفًا. لا يخضع لإملاءات، ولا يساوم على الثوابت، ولا يُفرّط بذرة تراب. فالأردن ليس دولة طارئة على الجغرافيا، بل هو حضور أصيل في التاريخ، وقوة هادئة في الحاضر، ورقم صعب في مستقبل المنطقة.
وتختم بني سلمان مقالها
إن قوة الأردن ليست صدفًة ولا شعارًا، بل هي نتاج إرث، وبُعد نظر، وتكاتف شعب وقيادة. وإن من يراهن على ضعف الأردن، لا يعرف تاريخه، ولا يدرك صلابة جبهته الداخلية.
فليعلم الجميع: هذا الوطن ليس قابلًا للكسر، وكل شبر فيه… خطٌ أحمر.